أحمد الشرع لم يلتقِ بفاروق الشرع.. سقطة إعلامية
خبر أوردته وكالة فرانس برس مفاده أن قائد الإدارة الجديدة في سوريا السيد أحمد الشرع التقى بوزير بنائب الرئيس السوري الأسبق السيد فاروق الشرع ودعاه لمؤتمر الحوار الوطني وأن الشرع وافق على ذلك.
وهذا المعلومات كما أوردتها الوكالة على لسان ابن عم فاروق الشرع المدعو مروان الشرع.
لمعرفة صحة هذا الخبر تواصلت وكالة المصدر مع عائلة السيد فاروق الشرع الذين أكدوا لنا أن هذا الخبر غير صحيح وهو عار عن الصحة، وأنه لم يتم ذلك اللقاء ولا تلك الدعوة التي تم الحديث عنها.
وبسؤلنا لهم عن المدعو مروان الشرع الذي يدعي أنه ابن عم السيد فاروق الشرع أكدوا لنا أنهم لا يعرفون شخصا بهذا الاسم.
إذن ومن خلال تواصلنا بشكل مباشر مع عائلة السيد فاروق الشرق ننفي بشكل قاطع هذا الخبر ونؤكد على عدم صحته.
سقطة إعلامية لوكالة فرانس برس المشهورة ولبعض وسائل الإعلام التي نشرت الخبر دون ذكر المصدر، وبعض وسائل الإعلام أكد مراسلوها الذين هم على الأرض وظهروا من وسط دمشق على صحة هذا الخبر دون التوثق منه.
- كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا.
- شغل منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي بشار السلطة في 2000.
- عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006.
- ترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الثورة
- أدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، وخلال المؤتمر اتصل ببشار وتحدث معه عن مطالبة المجتمعين بإلغاء المادة الثامنة من الدستور والتي تقول إن حزب البعث هو الحزب الحاكم للدولة وضرورة إيقاف أي حل أمني أو عسكري وأخذ الشرع من بشار موافقته على ذلك
ولكن وبعد نهاية المؤتمر ولعدم إيفاء الفار بشار بوعوده انسحب السيد الشرع من العمل السياسي وجلس بمنزله والتصريح السياسي الوحيد الذي صدر منه بعد ذلك كان لجريدة الأخبار اللبنانية التي كانت وقتها مقربة من حكومة بشار، ووقتها بين الشرع في هذا اللقاء أنه ضد الحل العسكري وقال عنه أنه وهم والحل بتسوية سياسية، بعد هذا اللقاء منعت هذا الجريدة من العمل في كل سوريا
