إغلاق إحدى مستشفيات إسطنبول.

مقطع فيديو إنتشرعلى مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية أثار غضباً واسعاً في الأوساط التركية، حيث تم تصويره في إحدى مستشفيات اسطنبول.
وفيه سخر موظفو مستشفى خاص في إسطنبول من مريضة مسنة في وحدة العناية المركزة وسجلوا تلك اللحظات بإستخدام هواتفهم المحمولة.
مما أثار غضب الجمهور بعد تداول الفيديو المصور وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إغلاق المستشفى على إثره.
وخلال الفيديو ظهرت عاملة رعاية صحية في مستشفى خاص بإسطنبول وهي تهين كبار السن وتظهر عجزاً عن التحدث مع امرأة مريضة وتلقي بالمال على وجهها.
وزير الصحة فخر الدين أوضح في بيانه السابق أنه تم تعيين مفتشي الوزارة وبدء الإجراءات القضائية، وأعلن توقف تشغيل المستشفى حيث سجلت الصور الفاضحة.
وفي تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قال قوجة:
توقف نشاط المستشفى الخاص، حيث تظهر مبادئ الرعاية الصحية والسلوكيات المخالفة للإنسانية، وسينال المجرمون العقوبة التي يستحقونها. ولا نتسامح مع أي عمل يهز الثقة بالصحة. حزننا الحقيقي لا يمكن وصفه.
مكتب المدعي العام في الأناضول بدأ تحقيقاً في اللقطات في مستشفى إتشاران كوي بايندر:
وتابع بدأ التحقيق من أجل التعرف بسرعة على المسؤولين عن الإجراءات المذكورة أعلاه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم .