ابتسامة الفلسطينيين رسائل نصر بوجه الاحتلال الإسرائيلي ومن خذلهم.
تشغل القضية الفلسطينية العالم منذ بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملياتها الوحشية ضد الفلسطينيين المعتكفين داخل المسجد الأقصى، وثم محاولتهم تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، لينتج عن تلك المواجهات اعتقال عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات بجروح.
لم يتوقف الأمر هنا بل تطور لعمليات قصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي طالت قطاع غزة وتسببت بمقتل 9 أشخاص بينهم 6 أطفال وإصابة آخرين، ولا تزال الأوضاع متوترة حتى موعد كتابة هذا التقرير.
اللافت في الأمر هي الصور التي تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي لابتسامة ترسم على وجوه المعتقلين الفلسطينيين الذين تمسك بهم قوات الاحتلال.
تباينت ردود الفعل حول تلك الصور فمنهم من قالوا إن الفلسطينيين طلاب حق ومقتنعون بما يفعلون لذلك هم غير آبهين بما يحصل لهم ما دامت مطالبهم مطالب حق، ومنهم من اعتبرها ردة فعل طبيعية لأناس اعتادوا على هذا الأمور التي نشأوا عليها وترعرعوا وسطها.
تعتبر تلك الابتسامة رسالة نصر يطلقها الفلسطينيون بوجه المحتل الإسرائيلي، وهي من أقوى الأسلحة التي يتسلحون بها بالإضافة لإيمانهم بأنهم على حق وأنهم منتصرون لا محالة، وان القدس ستعود لهم لو خذلهم العالم بأسره.
نورس العرفي