اجتماع بين السوريين ولأتراك لمد جسور التواصل والوقوف بوجه خطاب الكراهية
بدعوة من حزب اليسار الديمقراطي السوري وتنسيقية الثورة السورية في إسطنبول ونشطاء مستقلين؛ اجتمع بمقهى كيوي في منطقة الفاتح في ثالث أيام عيد الفطر السعيد وكخطوة لمد جسور التواصل بين السوريين والأتراك والوقوف في وجه خطاب الكراهية تجاه اللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص،
التقى مجموعة من الأكاديميين والمثقفين السوريين والأتراك، وكان من الحاضرين البروفيسور بكير بيراك رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة ميدبول
والمحامي علي أومير مدير منظمة ملتجي لار التركية، وشخصيات تركية أخرى، ومن السوريين حضر الصحفي زكي الدروبي عضو المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي،
والدكتور هيثم بدرخان رئيس المجلس الجركسي السوري والمخرج ياسر بدوي والمهندس زياد سحلول
اقرأ أيضاً.. خطوات العودة الطوعية للاجئين السوريين
والناشط آدم معرستاوي والسيدة نجاة مرشد عضوة بالحركة السياسية النسوية السورية، والسيدة سبال
ممثلة منصة كلنا لاجئون وشخصيات أخرى.
تم خلال الاجتماع الحديث عن التطورات التي تحصل على الساحة التركية، وخطاب الكراهية الذي بدأ بالتصاعد وذلك بسبب استخدام بعض الأحزاب السياسية لورقة اللاجئين كورقة انتخابية.
الصحفي زكي الدروبي وبلقاء مع وكالة المصدر أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات وأن السوريين والأتراك بينهم الكثير من العوامل المشتركة، وسبب العنصرية استخدام ورقة اللاجئين سياسيا من بعض الأحزاب.
البروفيسور بكير بيراك رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة ميدبول عن هذا الاجتماع قال بأن هذا الاجتماع حصل للحديث عن المشاكل التي حصلت وللوقوف بوجه العنصرية،
ماذا يجب علينا فعله للمستقبل قبل الانتخابات القادمة.
المحامي علي أومير مدير منظمة ملتجي لار التركية قال لوكالة المصدر:
اجتمعنا هنا مع إخوتنا السوريين للحديث عن التهديد الذي يحصل على السوريين أو التعدي عليهم، ومع
الأسف بسبب الأوضاع السياسية وإدخال السوريين بها تحصل تلك الأمور ونحن في ملتجي لار نعمل على الوقوف بوجهها.
لينتهي الاجتماع وسط أجواء من الود والمحبة، والاتفاق على إجراء الكثير من هذه اللقاءات المهمة.
متابعة وتحقيق: نورس العرفي
