رداً على التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في الـ 30 من شهر مارس حول حقوق الأنسان في تركيا نشرت وزارة الخارجية التركية في اليوم التالي ردا على ذلك التقرير الذي اعتبرته أنقرة غير واقعي ويتضمن ادعاءات باطلة، وشدد الخارجية التركية على ادعاءات الخارجية الأمريكية المتعلقة بالعمليات العسكرية التركية في سوريا ضد قوات PKK واعتبرت تلك الانتقادات غير مقبولة.
هذا وشددت الدبلوماسية التركية على أنه يشار في التقرير الأمريكي إلى “منظمة غولن” منفذة المحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016، التي استهدفت الديمقراطية في البلاد، وأدت “لاستشهاد” المئات من المواطنين، ويتم تجاهل الأدلة الملموسة التي قدمتها أنقرة بخصوص هذه المنظمة، التي لا تزال الولايات المتحدة لا تستطيع استيعاب “نضال تركيا العادل ضدها.
وأوضحت أن الادعاءات حول عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا غير مقبولة، ولا يوجد تفسير لتكرار هذه الادعاءات، على الرغم من نفيها سابقا في مناسبات مختلفة.
وأشارت إلى أن التقرير لا يتطرق التقرير للأعمال الإرهابية من منظمة وحدات الحماية الكردية السورية / حزب العمال الكردستاني، ضد السوريين، ولا يتطرق كذلك للخطوات الانفصالية المتخذة ضد وحدة أراضي سوريا، مؤكدة أنه من غير المقبول، تضمين التقرير مزاعم تتجاهل الهوية الإرهابية لهذه المنظمة.
وأفادت بأن إرادة تركيا في حماية حقوق الإنسان وتطويرها، متكاملة، إذ أن خطة العمل الخاصة بحقوق الإنسان، والتي تم إعلانها بعد استراتيجية الإصلاح القضائي قبل عامين، هي مؤشر ملموس على هذه الإرادة.
وشددت على أنها وانطلاقا من أساس الديمقراطية وسيادة القانون، ستواصل العمل بشكل حثيث من أجل حماية حقوق مواطنيها، والملايين من الناس الذين تستضيفهم على أراضيها، وستواصل العمل المستمر في هذا المجال دون توقف.