آخر المقالات

الشامي يتعرض لانتقادات لرده على وليد توفيق

الشامي يتعرض لانتقادات لرده على وليد توفيق

موجة انتقادات تطال المغني السوري “الشامي” بسبب تصريحاته حول وليد توفيق

بداية الجدل

تعرّض المغني السوري عبد الرحمن فواز، المعروف بـ**”الشامي”**، لانتقادات حادّة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشره تغريدة على منصة “إكس”، اعتبرها الكثيرون تقليلاً من قيمة الفنان اللبناني وليد توفيق.

ما القصة؟

بدأ الجدل بعد أن أشاد وليد توفيق بموهبة الشامي خلال مقابلة تلفزيونية، مشبّهاً إياه بالفنان السوري الراحل فهد بلان، قائلاً: “الشامي ذكرني بفهد بلان عندما ظهر لأول مرة، أحببته من قلبي والتقيت به”. كما كشف أنه تواصل مع غسان شرتوني، منتج الشامي، للتعبير عن إعجابه، مضيفاً: “في حال عُرض عليّ ديو معه، سأقبل بكل تأكيد”.

إلا أن ردّ الشامي جاء مفاجئًا للبعض، حيث كتب عبر “إكس”:
“لا أمتلك منتجاً ولا عندي شركة إنتاج تمولني، أنا فنان مستقل وأنتج أعمالي بنفسي”.

انتقادات لاذعة للشامي

أثار هذا الرد استياء العديد من المتابعين، واعتبره البعض تقليلاً من أهمية إشادة فنان بحجم وليد توفيق. جاءت التعليقات منتقدة، حيث قال أحدهم:
“يعني ترك أنه شبّهه بفنان عظيم وركز على عنتريات الاستقلالية.. الغرور مقبرة الفنان”.
بينما علّقت أخرى:
“غروره وتكبره الزائد راح يخسره الكثير.. مثل ما طلع بسرعة، راح ينزل بسرعة”.

كيف ردّ الشامي على الانتقادات؟

بعد تصاعد الجدل، حاول الشامي تهدئة الأجواء، مغرّدًا:
“أنا فرحت كتير بكلام الفنان وليد توفيق ونشرته لأنه بيعنيلي كتير.. بشكره مرة تانية من كل قلبي”.

وأوضح أن هدفه كان فقط توضيح طبيعة عمله الفني، قائلاً:
“الأغاني ملكي وأنتجها بنفسي، وهذا جزء من هويتي وشغفي، ولم أقصد أي إساءة”.

كما أشار إلى أنه يتعامل مع شركة إدارة أعمال “Music Is My Life”، المسؤولة عن تنظيم مشاريعه وتقديم الاستشارات، مضيفًا:
“أفتخر بأن الشركة جزء كبير من رحلتي ورؤيتي الفنية، وهم عائلتي الثانية”.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *