آخر المقالات

الشرع: قسد ترفض الحل وحصر السلاح

الشرع: قسد ترفض الحل وحصر السلاح

القوات الكردية ترفض نزع السلاح

صرَّح قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن القوات الكردية هي الطرف الوحيد الذي لم يلبِّ دعوة الإدارة لحصر السلاح بيد السلطة الجديدة. وأكد الشرع في حديث لقناة “خبر” التركية، نقلًا عن تلفزيون سوريا، أن تنظيم “حزب العمال الكردستاني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لم يوافقا حتى الآن على التخلي عن أسلحتهما، رغم دعوتهما للانخراط في إطار وزارة الدفاع السورية الجديدة.

تعهد بضمان أمن الحدود التركية

شدد الشرع على أن الإدارة السورية لن تسمح بتنفيذ أي هجمات إرهابية ضد تركيا من قبل “حزب العمال الكردستاني”. وأوضح أن الإدارة تبذل قصارى جهدها لضمان أمن الحدود التركية، ضمن مساعيها لترسيخ الاستقرار في المنطقة.

اتهامات لحزب العمال الكردستاني

اتهم الشرع حزب العمال الكردستاني باستغلال قضية تنظيم الدولة الإسلامية لتحقيق مكاسب خاصة. وأضاف أن “وحدات حماية الشعب” (المكون الأساسي لقسد) لم تستجب لدعوات نزع السلاح، مما يعقِّد جهود الإدارة في بناء جيش موحد.

محادثات إيجابية مع قسد

كشف الشرع أن اجتماعًا عُقد مؤخرًا بين الإدارة السورية الجديدة ووفد من قوات سوريا الديمقراطية. ووصف مسؤول مطلع على الاجتماع المحادثات بأنها “إيجابية”، مما قد يمهد الطريق لحل الخلافات بين الطرفين.

وزير الدفاع يؤكد أهمية بناء جيش موحد

في تصريحات أخرى، أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن “بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل”. وأوضح أن الإدارة الجديدة تعمل على دمج الفصائل المسلحة في إطار جيش موحد يخدم الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود.

وأشار الوزير إلى أن الإدارة تتفاوض مع القوات الكردية المسيطرة على شمال شرقي البلاد، لكنها مستعدة للجوء إلى القوة إذا لزم الأمر. وأضاف أن “ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة”، وأن الإدارة جاهزة للتدخل إذا طُلِب منها ذلك.

التزام الفصائل السورية بالاندماج

أفاد الوزير بأن الإدارة التقت أكثر من 70 فصيلًا من مختلف مناطق سوريا، مؤكدا أن جميعها أبدت استعدادها للانخراط في وزارة الدفاع. وأشار إلى أن عملية الانخراط ستتم عبر تعيين القادة في أماكن مناسبة ضمن الجيش، وليس ككيانات فصائلية منفصلة.

موقف الأمم المتحدة من المفاوضات

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في مؤتمر صحافي بدمشق، أهمية إعطاء المفاوضات بين السلطات المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية فرصة للتوصل إلى حلول. وشدد على دور تركيا والولايات المتحدة في دعم هذه العملية، معربًا عن أمله في منح الطرفين الوقت الكافي لتحقيق تقدم.

تحذير من مواجهة عسكرية شاملة

حذّر بيدرسن من تداعيات مواجهة عسكرية شاملة على سوريا، مشيرًا إلى ضرورة تفاديها لضمان بداية جديدة للبلاد. وأكد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية، خاصة في شمال شرق سوريا، عبر مسار دبلوماسي يحقق الاستقرار.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *