آخر المقالات

الشعب المطحون برحى الحرب القذرة والمؤامرات الدنيئة والمواقف الرخيصة

الشعب المطحون برحى الحرب القذرة والمؤامرات الدنيئة والمواقف الرخيصة

بقلم المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد أحمد حمادة

مليون شهيد……
ومثلهم قضوا في مسالخ الأسد، وعصاباته القذرة في محارق رهيبة قل نظيرها في العصر الحديث وسط صمت لا يمكن غفرانه.
والملايين التي تم تهجيرها بسبب القصف الهمجي بكل أنواع الأسلحة التي يمتكلها حلف الأجرام بما فيه الدولة العظمى روسيا التي تفاخرت بتجريب أسلحتها وتدريب طواقمها على أجساد السوريين.
والملايين تنتظرالفرج والعودة إلى بيوتها ومزارعها المغتصبة من قبل شبيحة الأسد وميليشياته تعيش في أسوء مخيمات يعيشها الإنسان على وجه الأرض(الجحيم)
ذكريات بقيت معلقة في الذواكر وآمال يحملها المهاجر وآلام تقصف القلب والفؤاد في كل لحظة
والعديد الذين يتصدرون المشهد في المؤتمرات ينادون بإسمهم ويتحدثون عنهم وهم في حالة طلاق عن واقعهم وسوء أحوالهم، فهناك من يتاجر بالقضية وهناك من يخون دماء الشهداء وتأوهات المعتقلين وآلام المكلومين والجحيم الذي يعيشه المعتقلون الذين ينتظرون ومعهم كل حر شريف للوصول إلى إنتصار يعيد الكرامة ويتوج سوريا الحبيبة بالحرية
ونرى ونسمع دعوات عديدة وهياكل سياسية لا تحصى تتكلم عن رؤية جديدة للحالة السياسية للثورةالسورية
فلا يمكن أن يستقيم الأمر إلا بأن يتم الإنفكاك من تأثيرات الدول ومحاصصاتها وبأن يعود الجميع إلى أبجدية الثورة الأولى… إسقاط النظام…

مقالات الرأي تعبر عن رأي صاحبها

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *