بتوجيه إيراني وتحت الإجبار زراعة الحشيش في ريف دير الزور

أكّدت مصادر إعلامية وصول بذار “نبتة الحشيش” الجاهزة للزراعة، إلى محافظة دير الزور وستتم زراعتها تحت تهديد السلاح، مقابل مبالغ مالية لا تكفي لقيمة زراعتها وسيذهب مردودها للقائمين على زراعتها والمشرفين عليه من المليشيات الإيرانية.
زراعة الحشيش ستكون في منطقة الشامية (غرب الفرات) والتي تسيطر عليها المليشيات الإيرانية، وسيكون ذلك وفق تخطيطها وتحت إشرافها.
وأشارت المصادر إلى أن التعليمات صدرت للفلاحين في ريف دير الزور الشرقي ولاسيما في موحسن والبوليل، بزراعة دونمين من الحشيش مقابل كل عشرين دونم من القمح، بالإضافة إلى شرط زراعتها مع ألواح “البرسيم” كي لا يتم كشفها من الطائرات المسيرة التي تتجول في سماء المنطقة.
زراعة الحشيش ستتم بحراسة عناصر المليشيات الإيرانية وتحت إشرافهم، وذلك مع بدء موسم الزراعة الشتوية، ويجب على المزارعين العناية بنبتة الحشيش مثل العناية يمحصولهم الزراعي تحت طائلة المسؤولية والعقوبة التي يمكن أن تصل حد الموت في حال الرفض أو التلاعب والإهمال.
وتعتبر زراعة الحشيش من المصادر الأساسية لتمويل الميليشيات الإيرانية بالإضافة لبيع الحبوب المخدرة، وتعتمد من خلالها أيضاً على إجبار الشباب على البقاء في صفوفها من خلال ابتزازهم بالحشيش والحبوب التي تعتبر مثل المساعدات الشهرية للعناصر المتطوعين في صفوفها، وتباع لهم بأسعار مخفضة، وذلك بالإضافة إلى ما تجنيه من الإتاوات التي تفرضها على السيارات التي تعبر من حواجزها.