تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول نظام الأسد

ريف محافظة حمص تعزيزات عسكرية كبيرة.
الإدارة السورية الجديدة ترسل تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص وسط استمرار العمليات ضد فلول نظام الأسد
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة عن إرسال تعزيزات كبيرة إلى ريف محافظة حمص وسط البلاد، لملاحقة من وصفتهم بفلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد. يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد مصدر رسمي أن مدينة حمص شهدت انفجار مستودع للصواريخ، نتيجة تفخيخه من قبل عناصر موالية للنظام السابق.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عبر منصة “إكس”، أفادت بأن “إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص بهدف القضاء على فلول مليشيات الأسد وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.”
تحركات أمنية في درعا ومواجهات في مختلف المحافظات
إلى جانب ذلك، وصلت تعزيزات من قوى الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية إلى محيط قرية المسمية بريف درعا جنوبي سوريا، حيث أعلنت السلطات أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز الأمن تزامنًا مع احتفالات الطائفة المسيحية.
وتنفذ القوات التابعة للإدارة السورية الجديدة منذ أيام عمليات تمشيط في عدد من المحافظات، تخللتها مواجهات مع فلول ومليشيات النظام المخلوع. وأكد مصدر في وزارة الداخلية السورية لقناة الجزيرة أن السلطات اعتقلت عددًا من الشخصيات البارزة من النظام السابق ومثيري الشغب في مدن مثل طرطوس، حمص، حماه، حلب، ودمشق.
محافظة حمص.. تفاصيل انفجار مستودع الصواريخ
في سياق متصل، أوضح مدير شرطة محافظة حمص المقدم علاء عمران أن الأصوات القوية التي سمعت في المحافظة ناتجة عن انفجار مستودع للصواريخ، بعدما تم تفخيخه من قبل عناصر موالية للنظام السابق. وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية إلى أن “الانفجار وقع نتيجة تفخيخ المستودع بهدف إلحاق الضرر بالمدنيين”، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.
وأضاف عمران: “ندعو المدنيين إلى تجنب الاقتراب من المواقع العسكرية حفاظًا على أرواحهم، حيث أقدمت مليشيات الأسد على تفخيخ العديد من مستودعات الذخيرة والأسلحة الثقيلة قبل انسحابها.”
مرحلة انتقالية جديدة
وفي سياق التطورات الأخيرة، أعلنت الإدارة السورية الجديدة سيطرتها على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد استعادة عدة مدن أخرى من قبضة النظام. هذا الحدث أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد.
وفي أعقاب ذلك، كلف قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية، في خطوة تهدف إلى توحيد البلاد وتحقيق الاستقرار.