توترات في إزمير بعد وفاة شاب تركي على يد سوري، ومنع تأجير البيوت للأجانب في منطقتي الفاتح وأسنيورت (فيديو)
أثناء عودة الشاب السوري محمد عرب من عمله مساء يومِ الخميس في الساعة الثانية عشر وربع ليلاً تعرضت له مجموعة من الشباب الأتراك وتهجموا عليه، ليحدث بينهم ملاسنة كلامية ما لبثت أن تحولت لشجار بالأيدي وبالسكاكين، لتنهي بمقتل أحد الشباب الأتراك وإصابات بالغة للشاب السوري الذي هرب إلى بيت أخته القريب من المكان، فجاءت الشرطة واعتقلته ونقلته على الفور إلى المشفى.
لم يخلو الأمر من ردات فعل من أصدقاء الشاب المقتول الذين قاموا بحرق أحد المنازل في الحي وحرق سيارة وتكسير أخرى.
وبتطورات هذه الحادثة حتى ساعة إعداد هذه النشرة، وبعد تواصلنا مع عدة جهات فإن الوضع مستقر الآن في منطقة توربالي” التي تبعد عن مركز ولاية إسطنبول ما يقارب أربعين كليو مترا.
وأفاد لوكالة المصدر أحد سكان الحي أن الشرطة منتشرة في كل مكان والأمور مستقرة ولكن يوجد عوائل بحاجة للطعام والماء لا يستطيعون النزول للشارع والشرطة تؤمن لهم طلباتهم لكن ما زال هناك عوائل بحاجة للماء والطعام.
وبالنسبة لعائلة الشاب السوري فقد قامت الشرطة بنقلهم إلى مركز مدينة إزمير، كما أفاد الشاب للوكالة أن عمليات الشغب تتم من قبل أصدقاء الشاب المقتول وليس من قبل كل الأهالي.
وبالنسبة لصحة الشاب فهو بحالة جيدة ووضعه مستقر ولكن الطعنات التي تلقاها كثيرة تركزت في اليد اليسرى وإحداها في الصدر.
منع تأجير البيوت للأجانب في منطقتي الفاتح وأسنيورت
قال رئيس بلدية الفاتح في إسطنبول إرغون توران، بأن منطقة الفاتح هي ثاني أكثر مناطق المدينة تأثرًا بسبب أعداد الأجانب فيها بعد منطقة إسنيورت.
وأشار توران إلى أن بلديتا الفاتح وإسنيورت اتخذتا قرارًا، في 17 كانون الثاني/يناير السابق، ينص على عدم تأجير المنازل فيهما لأي أجنبي مهما كانت جنسيته، وبما فيهم حاملي الإقامات.
وأوضح أن نحو 7 آلاف أجنبي غادروا الفاتح خلال الأشهر الثمانية الأخيرة بعد بدء تطبيق القرار، مؤكدًا أنه لن يتم السماح لمزيد من الأجانب في المنطقة.
ولفت توران إلى أن وجود هذه العدد الكبير من الأجانب في منطقة عريقة كالفاتح يعتبر مشكلة يجب إدارتُها بشكل جيد للحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي لهذه المنطقة.
وأفاد أن إجمالي عدد سكان الفاتح يبلغ أربعمئة ألفَ نسمة، لكن من المؤكد وجودَ أضعاف هذه الأرقام لأشخاص غير مسجلين بشكل رسمي.
وأكد توران أن هذه الخطوات لا علاقة لها بحملات الترويج ضد المهاجرين أو اللاجئين، لكنها خطوات كان يجب اتخاذها لحماية المنطقة.
بقرار رئاسي.. تمديد دعم الودائع بالليرة التركية
أعلنت الرئاسة التركية تمديد دعم الودائع بالليرة التركية حتى نهاية العام الحالي، والقاضي بخفض الضريبة على الودائع بالليرة التركية.
ونشرت الصحيفة الرسمية صباح الجمعة قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتمديد تخفيض الضريبة على الودائع كدعم يهدف إلى تشجيع المودعين على استبدال الدولار بالليرة التركية
وكان القرار السابق المتعلق بالدعم ينتهي في 30 أيلول / سبتمبر، ووفق القرار الجديد فقد تم تمديد الدعم إلى نهاية العام الحالي