آخر المقالات

جدري القرود.. ما هو فيروس جدري القرود؟

جدري القرود.. ما هو فيروس جدري القرود؟

جدري القرود أو جدري النسناس: مرض معدٍ  ناتج عن فيروس حيوان النسناس (وهو من فصيلة القرود).

 تظهر أعراض الجدري بدءا من الشعور بحمّى ,ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية  مما يؤدي إلى الشعور بالتعب, وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية.

 ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من اسبوعين إلى خمسة أسابيع.

يمكن أن ينتشر جدري النسناس من خلال اصطياد الطرائد “حيوانات الأدغال “أو التعرض لعض أو خدش من تلك الحيوانات وانتقال سوائل الجسم من الكائنات الملوثة أو النافقة أو من خلال التواصل مع شخص مصاب عن قرب.

كل ما تود معرفته عن جدري القرود

 إذ غالباً ما يعتقد أن الفيروس ينتشر بين بعض القوارض في أفريقيا, ويمكن تأكيد تشخيص الإصابة بالفيروس عن طريق فحص الحمض النووي, للمنطقة المتعرضة للجرح والذي يمكن أن تكون نتائجه مشابهة لمرض جدري الماء.

ويعتقد أن لقاح الجدري يمنع العدوى إذ يُعد  المركب الدوائي”سيدوفوفير “مفيدا كعلاج للفيروس سيدوفوفير .

ويرتفع خطر الوفاة لدى المصابين بالفيروس إلى 10% حيث يحدث هذه المرض بشكل خاص في وسط وغرب افريقيا.

إذ تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر  في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في عام 2003 عند انتشار الفيروس في الولايات المتحدة، قام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.

كل ما تريد معرفته عن جدري القرود: نادر وليس له علاج - مصر - الوطن

يسبب  فيروس جدري النسناس المرض عند كل من الإنسان والحيوان فقد تم تشخيص الفيروس لأول مرة في عام 1958 بينما كانت القردة الآكلة للسلطعونات المعروفة بقردة المكاكا تُستخدم كحيوانات مختبرية وخصوصاً في التجارب العصبية

 يعد فيروس جدري النسناس من فصيلة الفيروس العظمي والذي ينتمي إلى جنس من أسرة الفيروسات الجذرية التي تحتوي على أنواع فيروسيه أخرى تستهدف الثدييات . وقد تم العثور بشكل رئيسي على الفيروس في منطقة الغابات المطرية الاستوائية في وسط وشرق افريقيا .

وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة عند القرود (ومن هنا جاء اسم الفيروس ) في عام 1958. وعند الانسان في عام 1970. إذ تم التبليغ عن أكثر من 400 حالة عند البشر  بين عامين  1970 و 1986، وقد تسبب الانتشارات الفيروسية الصغيرة الوفيات بنسبة 10% ، ومن هنا فإن معدل الإصابة الثانوية يختلف من شخص إلى آخر  بشكل نسبي شبيه للإصابات التي تحدث في وسط وغرب أفريقيا الاستوائية، ويُعتقد أن السبب الرئيسي للعدوى هو الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو سوائلها الجسدية.

 تم التبليغ عن أول حالة تفشي للفيروس في الولايات المتحدة عام 2003 في وسط غرب ولاية ألينوي وإنديانا وويسكونسن مع رصد إصابة واحدة في ولاية نيو جيرسي والتي يعود مصدرها إلى كلاب المروج التي اُصيبت بالفيروس نتيجة احتكاكها مع قارض غامبي، ولم تحدث أي وفاة على إثر ذلك.

الوقاية:

يفترض أن التطعيم ضد الجدري يوفر حماية ضد عدوى مرض جدري القرود البشرية، باعتبارها فيروسات وثيقة الصلة ببعضها ويحمي المطعوم الحيوانات من تحدي جدري القرود التجريبي الفتاك.

لم يتم إثبات هذا بشكل قاطع على البشر لأنه تم توقيف التطعيم الروتيني ضد الجدري بعد القضاء الواضح على الجدري بسبب اهتمامات تتعلق بسلامة المطعوم .

العلاج:

لا يوجد أي علاج آمن ومثبت لجدري القرود . يمكن تلقيح الأشخاص المصابين بعد أربعة عشرة يوما من التعرض للمرض .

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *