حملة “أمة واحدة” تطلق بيانها الثالث برفض التطبيع مع نظام الأسد

أطلقت 100 شخصية عربية حملة بعنوان “أمة واحدة.. قلب واحد” لإغاثة منكوبي الزلزال المُدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، مناشدين أبناء الأمة العربية والإسلامية “التبرع بما يقدرون عليه؛ للمساهمة في عمليات الإغاثة وجبر الأضرار الهائلة التي لحقت بأهلنا في تركيا وسوريا”.
وتهدف الحملة إلى “إذكاء روح التعاون المشترك، وإحياء واجب النصرة بين جميع الشعوب، من أجل إغاثة الشعبين السوري والتركي ممن أصابتهم مصيبة الزلازل.
قامت الحملة بعدة نشاطات في الجنوب التركي والشمال السوري، وأطلقت مؤخرا بيانها الثالث الرافض للتطبيع مع نظام الأسد.

ويرى مطلقوا البيان أن نظام الأسد يجب ألا يمنح مقعدا في سفينة النجاة المرتقبة لشعب سوريا بعد كل ما ارتكبه من جرائم من خلال التطبيع معه؛ ويجب أن لا يتم إعادة دمجه ضمن المؤسسات الإقليمية والدولية، بل يجب محاكمة كل من ارتكب جرائم الحرب ضد الشعب السوري؛ الذي يعاني ولازال مأساة إنسانية لا نظير لها في العالم كله.
ولاقى البيان ترحيبا كبيرا في الشارعين العربي والإسلامي، والثناء على ما جاء ببيان حملة أمة واحدة.