آخر المقالات

ضحايا مدينون وحظر للتجول.. “قوات قسد” تواجه مظاهرات منبج بالعنف

ضحايا مدينون وحظر للتجول.. “قوات قسد” تواجه مظاهرات منبج بالعنف

سقط ضحايا مدنيون برصاص قوات سوريا الديمقراطية، في مدينة “منبج” شرقي حلب يوم الإثنين، خلال مظاهرات شعبية غاضبة احتجاجاً على حملة “التجنيد الإجباري”.

ويوم الإثنين، شهدت منطقة “منبج” مظاهرات واسعة في المدينة وريفها، تزامنت مع إضراب واسع.

هذا وقتل مدني وأصيب 4 آخرين برصاص قسد، أثناء تفريقها مظاهرة على طريق قرية “الهدهد” شمالي منبج، كما أصيب 3 مدنيين آخرين أثناء تفريق قوات سوريا الديمقراطية مظاهرة قرب حاجز “الخطاف” شرقي مدينة منبج.

سقوط الضحايا أدى إلى توسع رقعة الاحتجاجات في مناطق “منبج”، وقيام الأهالي بطرد عناصر من “سوريا الديمقراطية” من حاجز “الياسطي” ومن قرية “الذيابات” شمالي المدينة، ومن حاجز “الخطاف” شرقها.

في غضون ذلك، فرضت قوات سوريا الديمقراطية حظراً للتجول في منبج وريفها بدءاً من الساعة الواحدة ليلة الإثنين / الثلاثاء، ولمدة 48 ساعة، تزامناً مع استقدام مدرّعات عسكرية من “سد تشرين”.

هذا ومنعت قوات سوريا الديمقراطية دخول الخضار والألبان إلى مدينة منبج، مع نقص في مادة “الخبز” بسبب توقف معظم الأفران عن العمل.

وأعربت الحكومة السورية المؤقتة، أمس الإثنين، عن تضامنها مع الحراك الشعبي الرافض لسياسة التجنيد الإجباري في منبج، واستنكرت قمع المظاهرات بالرصاص والاعتقالات من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

كما دعت الحكومة المؤقتة من سمّتهم “شركاء وداعمي” قوات سوريا الديمقراطية إلى اتخاذ مواقف حقيقية تتوافق مع القانون الدولي، و”مراجعة هذه العلاقة والتغطية السياسية التي تسهم في زيادة انتهاك حقوق السوريين ومأساتهم”.

وصدرت عن عدة عشائر في منبج بيانات مماثلة، استنكرت قيام قوات سوريا الديمقراطية بتجنيد أبناء المنطقة وزجّهم في معارك لا تعنيهم، في الوقت الذي تهمل فيه أوضاع التعليم والخدمات، وتطبق سياسة التضييق والتغيير الديمغرافي.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *