آخر المقالات

حسين العبد الله يتألق في الشارقة فيحصد التكريم ويوقع ديوانه الجديد

حسين العبد الله يتألق في الشارقة فيحصد التكريم ويوقع ديوانه الجديد

مهرجان الشارقة للشعر العربي بدورته الحادية والعشرين

انطلق في قصر الثقافة بولاية الشارقة في الإمارات العربية المتحدة مهرجان الشارقة للشعر العربي بدورته الحادية والعشرين والذي بدأ في السادس من شهر كانون الثاني / يناير وسيتمر حتى 12 من الشهر نفسه.

شارك في المهرجان 70 شاعراً وشاعرة وناقد وإعلامي يمثلون الدول العربية، ومثل سوريا بهذا المهرجان ابن الفرات الشاعر المتألق حسين العبد الله والذي فاز بجائزة الشارقة للشعر العربي واختياري الشخصية العربية المكرمة في مهرجان الشارقة للشعر العربي2025.


تكريم الشاعر العبد الله تم من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة شخصيا، وذلك لإسهام العبد الله بنتاجه الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة

لقاء خاص بين العبد الله وحاكم الشارقة..

بعد التكريم تمت دعوة شاعر الفرات وسوريا حسين العبد الله من قبل حاكم الشارقة للقاء خاص، الأمر الذي اعتبره العبد الله تكريما آخر فقال عنه:

سعادتي كبيرة بفوزي بجائزة الشارقة للشعر العربي واختياري الشخصية العربية المكرمة في مهرجان الشارقة للشعر العربي، ولكن سعادتي أكبر بكثير بالتكريم الحقيقي الذي فاجأني به سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة أثناء استضافته الخاصة. فما أجمل وما أكرم أن تجالس رجلا يحمل كل هذا الفكر وهذه الثقافة وهذا الحب الصادق للعربية والشعر العربي..

سفير من قلب أمي.. ديوان العبد الله الفائز بجائزة الشارقة

بضمن فعاليات مهرجان الثقافة وتحديدا في التاسع مع شهر كانون الثاني / يناير وفي قصر الثقافة وقع الشاعر حسين العبد الله ديوانه الشعري الفائز بجائزة الشارقة للشعر العربي والذي حمل اسم: سفير من قلب أمي.

وبعد توقيع الديوان نشر العبد الله على حسابه في فيس بوك منشورا بشر من خلاله أمه رحمها الله وخاطبها قائلا:

بشراك يا أمي ..

صنت الأمانة، وها أنا أنثر رسائل الحب والخير والنور التي حمَّلني إياها قلبُك.

كل حرف في هذا الكتاب الذي أعانق معه الفضاء فيه نبضة من قلبك .. وعطر تنورك.

العبد الله فائزا بجائزة البردة العالمية

الجدير بالذكر أن الشاعر حسين العبد الله فاز بنهاية العام المنصرم بالمركز الرابع بجائزة البردة العالمية والتي شارك فيها قرابة ألف ومائة متسابق في فئات الشعر والخط والزخرفة. وذلك بقصيدة بعنوان “بردة من النور” في حب ومدح الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وأهدى ذلك الفور لوطنه سوريا كأول جائزة يحصل عليها بعد سوريا الحرة.

للعبد الله أشعار كثيرة عن الأب والأم والثورة السورية التي آزرها بكلماته وأشعاره التي صدح بها، وتعتبر قصيدة الأم إحدى إبداعات شاعر الفرات التي كلما ألقاها سالت دموع الحاضرين.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *