موت “حسين الرجا” رجل نظام الملالي الأول في دير الزور شرق سوريا

أعلنت وسائل إعلام محلية موالية لنظام الأسد عن وفات خامنئي دير الزور “حسين علي الرجا” أثر إصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19) وذلك يوم الخميس 1نيسان 2021 في إحدى مستشفيات السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، وتعتبر السيدة زينب معقل التشيّع، والميليشيات التابعة لإيران في سوريا.
– من هو الرجا؟
“أحمد حسين الرجا”، من مواليد 1945م، في بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، وقد درس علوم القرآن و العقيدة الأشعرية على يد أحد معممي الملالي ثم أجيز من معهد الصوفية في بغداد.
وقد اعتنق المذهب الشيعي و درّسه وألّف كتباً فيه في ثمانينات القرن الماضي تحت مسمى “حركة المرتضى” وبدأ بعدها بنشر المشروع الإيراني التشيّعي، وأصبح مدعوماً من إيران ومن حافظ الأسد وابنه بشار، و لقب بخامنئي دير الزور كونه أحد أقدم المتشيعين في المحافظة، ومن الذين سعوا وبادروا في نشر المشروع الإيراني و المذهب الشيعي مقابل تلقيه الدعم من نظام الأسد، وحزب الله اللبناني ليصبح الممثل، والرجل الأول لنظام الملالي في المنطقة الشرقية، وهو أول من بنى حسينية شيعية في دير الزور .
– دوره في الثورة السورية؟
مع بداية الثورة السورية برز دور “خامنئي دير الزور” بشكل لافت من خلال تلقيه دعما إيرانيا غير دعم نظام أسد المقدم سابقا له، وساهم بتعزيز دور الميليشيات الإيرانية في دير الزور، فيما تم تعيين ابنه محمد أمين في برلمان الأسد في الآونة الأخيرة وهذا ما ساهم بتوطيد العلاقات مع ميليشيات إيران بشكل أكبر من خلال نفوذه في البرلمان.
و تحاول إيران نشر المذهب الشيعي في المناطق الشرقية من سوريا بشكل مستمر ، خاصة في الأرياف النائية، حيث الفقر والأمية.