آخر المقالات

وزير الخارجية الإيراني يهاجم سليماني ويتهمه بالتخريب.

وزير الخارجية الإيراني يهاجم سليماني ويتهمه بالتخريب.

كشف موقع إيران انترناشيونال تسجيلاً وصفه بـ “المسرب” لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يتهم فيه القائد السابق “لميليشيا فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني” قاسم سليماني”، بما أسماه بالهيمنة على الدبلوماسية الإيرانية وتوجيهها لمصلحة العسكرة والحرب.

وبحسب الموقع المذكور، فقد انتقد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قائد “الحرس الثوري” واعترف بأن تأثيره الإيجابي على السياسة الخارجية الإيرانية كان في بعض الأحيان معدوماً، وتحدث “ظريف” عن فرض “الحرس الثوري الإيراني” للسياسة الخارجية على وزارة الخارجية الإيرانية، معتبراً بذلك ما يشبه الحرب الباردة، وأنه كان للأمن تأثير على الدبلوماسية أكثر من الدبلوماسية على الأمن، وأن هناك فئة كان لها مصلحة في رؤية كل شيء من منظور الأمن”.

تدمير السياسة الخارجية.. 
وعن السياحة الخارجية قال ظريف إنه بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي، في يوليو/تموز 2015 وحتى يوم تنفيذ الاتفاق في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، وقعت أحداث ضد الاتفاق النووي، كان آخرها الهجوم على السفارة السعودية في ديسمبر /كانون الأول من ذلك العام، مضيفا “في هذه الأشهر الستة، كان الحدث الأول هو زيارة قاسم سليماني إلى موسكو”.

وأوضح ظريف أنه على الرغم من طلب سليماني زيارة موسكو ولقاء مع بوتين، وافقت روسيا على القيام بهذه الزيارة في الأسبوع الأخير من توقيع الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن محاولات أخرى لروسيا للطعن بالاتفاق النووي في الأسابيع الأخيرة من توقيعه، خاصة في مجال وقود محطة بوشهر النووية.

الرحلات الجوية وتحكم سليماني فيها..
ويتابع ظريف  قائلاً: “لأول مرة منذ رفع العقوبات الأمريكية عن شركة الطيران الوطنية الإيرانية “هما”، حذره وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري، في يونيو حزيران 2016 من أن الرحلات الجوية من إيران إلى سوريا زادت 6 أضعاف، وعندما تابعت وزارة الطرق والوزير آنذاك عباس أخوندي الأمر، أكد رئيس الخطوط الجوية الإيرانية أن ضغوط سليماني تسببت في تسيير رحلات (هما) بالإضافة إلى خطوط (ماهان).

صراع داخلي..
ووصف ظريف في تسجيله الوضع بين السلطة والعسكر قائلاً: “هناك من يعرقلون الحكومة ظنا منهم أنهم سيأتون بعدنا ويفخرون بحل المشاكل، لكنهم لم ينتبهوا أن العالم سيتغير بعد 6 أشهر، وهذه الشهور المتبقية مهمة للغاية للنظام”.
 

وحول سبب هذا التدخل العسكري في قرارات الحكومة، وجه خطابه إلى مؤيدي النظام، قائلاً: يحدث هذا عندما يكون الوسط العسكري هو من يقرر.. يحدث ذلك عندما يريد الميدان العسكري الهيمنة على استراتيجية البلاد، وبإمكانهم اللعب معنا، وأكبر مثال هو معاملة الحكومة الروسية مع إيران خلال قضية الاتفاق النووي”.
وزارة الخارجية تعترف..
وبحسب الموقع، فقد اعترفت وزارة الخارجية الإيرانية بأن المقابلة التي استمرت سبع ساعات كانت حقيقية، لكنها صممت لتكون بمثابة سجل داخلي، وبالتأكيد ليست للإفراج عنها قبل نهاية الحكومة التي يقودها الرئيس حسن روحاني بعد انتخابات يونيو/حزيران الرئاسية.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *