أستاذ يضرب ويعنف طلابه في إدلب والتربية تقوم بفصله.
مقطع فيديو يثير ضجة كبيرة:
انتشرَ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي مقطعَ فيديو يظهرُ أستاذا في مدرسةِ البراعمِ النموذجيةِ في إدلبَ المدينةِ وهو يقومُ بضربِ طلابٍ في المرحلةِ الابتدائيةِ بطريقةٍ وحشية.. الفيديو الذي صورَهُ أحدُ الأشخاصِ المجاورينَ للمدرسةِ من شرفةِ منزِلِهِ المطلةِ عليها؛ أثارَ ردودَ فعلٍ غاضبةً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِ طالبت بمحاسبةِ ذلكَ الأستاذ، وليس هو فحسب بل حتى المسؤولينَ عن العمليةِ التربويةِ في محافظةِ إدلب.
هيئة خيرية تنفي صلتها بالحادثة:
بعد تلك المطالباتِ والانتشارِ السريعِ لمقطعِ الفيديو سارعت هيئةُ ساعد الخيريةُ التي ظهرَ شعارُها على جدارِ المدرسةِ إلى إصدارِ بيانٍ أكدت فيه أنها كانت تدعمُ هذه المدرسةَ لغايةِ شهرِ تشرين الأول لعام ألفين وعشرين، وتوقف الدعمُ بسببِ انتهاءِ تمويلِ المشروعِ من السنةِ الماضيةِ، وأضافت في بيانها أن تلك المدرسة كانت من أفضل المدارس التي عملت فيها، كما أدانت بأشدِ العباراتِ ذلك التصرفَ المنافي لأبسطِ حقوقِ الطفلِ في التعليمِ، وأكدت دعمها الكاملِ لحصولِ الأطفالِ على حقِهم في التعليمِ بأمانٍ في بيئةٍ تعليميةٍ تضمنُ وتصونُ حقوقَهم وتراعي نموَهم السليم.
مديرية التربية تتخذ قرارها:
بدورها مديريةُ التربيةِ والتعليمِ في إدلبَ أصدرت قراراً بفصلِ المدرِس الذي يدعى غيث محمد صادق معولة ذلك بمخالفةِ المذكورِ لقواعدِ السلوك.
ندم واعتذار:
الأستاذ المذنب والمفصول قام بنشرِ التسجيل الصوتي التالي:
الاعتذار
تساؤل:
وهنا نقولُ إن الاعترافَ في الذنبِ فضيلة وأن هذا الأستاذَ اعترفَ بذنبهِ وندمِ عليه وذلك على حد تعبيره، ولكن يبقى السؤالُ الذي يطرحُ نفسَهُ، هل كان سيندمُ على تصرفِهِ ويقدمُ اعتذاراً لو لم تتمَ عمليةُ التصويرِ ونشرُ الفيديو، وهل ندمُهُ حقيقياً أم ماذا؟