إسطنبول.. بحضور مميز السلطان دينار يقيم إفطاره السنوي

إسطنبول – وكالة المصدر الإخبارية
أقام السلطان أحمد علي دينار، سلطان دارفور ورئيس مجلس إدارة مجموعة دينار القابضة، مساء الجمعة 28 مارس 2025، مأدبة إفطار رمضاني مميزة في مدينة إسطنبول التركية، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والثقافية من مختلف الدول العربية، إلى جانب شخصيات تركية بارزة.

حضور رفيع المستوى وأجواء روحانية
شهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات سياسية ودبلوماسية مرموقة، إضافة إلى مثقفين وإعلاميين من عدة دول، مما أضفى على المناسبة طابعًا خاصًا من التآخي والتواصل في أجواء رمضانية روحانية. وأكد الحاضرون على الدور البارز الذي يلعبه السلطان أحمد علي دينار في تعزيز العلاقات بين الثقافات ومد جسور التواصل بين الشعوب.

محاور الفعالية: كلمات وشعر وفيديوهات توثيقية
تخلل الإفطار عدة فعاليات، حيث أُلقيت كلمات ترحيبية من الجانب التركي

كما ألقى الشاعر حسين العبد الله قصائد شعرية مميزة. كما تم عرض فيديو وثائقي عن السلطان علي دينار، إضافة إلى فيديو تعريفي عن مجموعة دينار القابضة، وفيديو خاص يلخص إنجازات السلطان أحمد علي دينار لعام 2024، مع التركيز على جهوده في تحقيق السلام في السودان.

كلمة السلطان: تأكيد على الإرث التاريخي والعلاقات الراسخة
في ختام الفعالية، ألقى السلطان أحمد علي دينار كلمة رحّب فيها بالحضور وأكد على أهمية تعزيز الروابط التاريخية بين دارفور وتركيا، مستذكرًا العلاقة الوثيقة التي جمعت السلطان علي دينار والسلطان عبد الحميد الثاني.

وقال السلطان في كلمته:
“إن الحديث عن الروابط بين دارفور وتركيا ليس مجرد استحضارٍ لتاريخ طويل من العلاقات السياسية والثقافية، بل هو استدعاءٌ لوشائج أقوى تمتد في نسيج العائلات والمجتمعات. فالعلاقة بين السلطنة العثمانية وسلاطين دارفور كانت مبنية على الاحترام والتعاون، وهو ما نعمل اليوم على تعزيزه واستمراره.”

كما أشاد السلطان بالدور الذي تلعبه الجمهورية التركية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، في دعم قضايا الأمة والسعي لتحقيق السلام في السودان، مثمنًا المواقف التركية المشرّفة تجاه القضايا الإنسانية.
إفطار يعكس وحدة الشعوب وتمازج الثقافات
أكد السلطان أحمد علي دينار أن هذه اللقاءات الرمضانية باتت تقليدًا سنويًا يجمع أصحاب الرؤى المشتركة، مشددًا على أهمية رمضان كمدرسة لتعزيز قيم التآخي والتكافل، والعمل من أجل السلام والعدل. كما دعا إلى الحفاظ على الإرث التاريخي المشترك ونقله للأجيال القادمة.
