بنائج مميزة اختتام “المؤتمر الثالث للباحثين السوريين في العلوم الاجتماعية”
اختتم مركز حرمون للدراسات أعمال “المؤتمر الثالث للباحثين السوريين في العلوم الاجتماعية” والذي جرى بمشاركة نخبة من الباحثات والباحثين.
وفي ختام المؤتمر، ألقى كلٌّ من سمير سعيفان (مدير مركز حرمون)، ورهف الدغلي (مديرة قسم الدراسات في مركز حرمون)، كلمة الختام، ووجّهوا الشكر فيها إلى الباحثات والباحثين الذين شاركوا في المؤتمر.
وعن المؤتمر تحدث لوكالة المصدر الإخبارية مدير مركز حرمون الأستاذ سمير سعيفان فقال:
وفي كلمة ختام المؤتمر أكدت ورهف الدغلي (مديرة قسم الدراسات في مركز حرمون) أنّ “هذا الملتقى أتاح الفرصة للسوريين، باحثين وباحثات، لطرح مواضيع لم يكن من المفروض أن تكون جدلية بالسياقات الطبيعية، إنما تنبثق إشكاليتها من الظرف والسياق السياسي العام، الذي أدى إلى صعود الاستقطابات والتشرذمات التي أصبحت في بعض الأحيان متصلبة ومتقولبة بفعل الحرب”.
وأعلنت الدغلي للباحثين المشاركين استعداد مركز حرمون “لنشر أوراقهم البحثية في كتاب أكاديمي، بالتعاقد مع دار نشر غربية وعربية في نفس الوقت، حيث سيُنشر الكتاب باللغتين العربية والإنكليزية”. وبيّنت أن الغرض من الكتاب هو “استكشاف إنتاج المعرفة في سورية، من خلال إبراز أهمية التفكير في مكانة الباحث عند إجراء البحث”.
وعن أهمية المؤتمر بشكل عام صرحت الدغلي لوكالة المصدر فقالت:
وتضّمن اليوم الأول من المؤتمر أربع جلسات: الأولى بعنوان “الثقافة السياسية والأيديولوجية”، أدارتها إليزابيت كساب؛ الثانية بعنوان “الدولة بين التنظير والتطبيق”، أدارها خضر زكريا؛ الثالثة بعنوان “تجليات وسياقات العسكرة في الحرب السورية”، أدارها حمزة المصطفى؛ والجلسة الرابعة والأخيرة بعنوان “أثر الحوكمة على الحراك المجتمعي”، أدارتها ليلى الرفاعي.
وعقدت في اليوم الثاني من المؤتمر أربع جلسات: الأولى بعنوان “أفق التسوية السياسية وفق مضامين القانون الدولي، أدارتها الباحثة ماسة الموصلي؛ والثانية بعنوان “النسوية بين السرد والتمثيل في السياق السوري”، أدارها الباحث عزام القصير؛ والثالثة بعنوان “إشكالية الهوية في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي”، أدارتها نور الهدى مراد؛ والرابعة بعنوان “إشكاليات التحليل في الفلسفة وعلم النفس واللغة”، أدارها الباحث حسام السعد.
واختُتم اليوم الثالث والأخير بثلاث جلسات، أدارها كلٌ من: سمير سعيفان، وأحمد جاسم الحسين، وعبد الرحمن الحاج، إضافة إلى محاضرة عامة أدارها ساري حنفي، وقدمتها إليزابيت لونغنس.
وركّزت الجلسات الثلاث على محاور وقضايا عدة، من أبرزها: إعادة الإعمار، ودور التمكين الاقتصادي بدعم مشاركة المرأة في التعافي، وهشاشة الدولة والمجتمع، إضافة إلى محور بعنوان (تجليات الطائفية والقبلية في الجزيرة السورية)، كما تناولت الجلسات ملف الديناميات الجيواستراتيجية في الحرب السورية.
ولاقى “المؤتمر الثالث للباحثين السوريين في العلوم الاجتماعية” صدًى واسعًا وإقبالًا كبيرًا عند المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، ومن عدد من وسائل الإعلام العربية والسورية، وقد بدا ذلك واضحًا، من خلال المشاركة الفعّالة والمتابعة عبر البث المباشر أو عبر التسجيلات اللاحقة، إضافة إلى طرح الأسئلة من قبل المتابعين للباحثين والمفكرين المشاركين في المؤتمر.
وعن هذا المؤتمر تحدث الباحث الأستاذ وائل علوان لوكالة المصدر فقال:
ولمن فاته متابعة المؤتمر والاستفادة منه فيمكن متابعته على حسابات مركز حرمون التالية
يمكن متابعة جلسات المؤتمر كاملة على معرّفات مركز حرمون على الروابط التالية:
-فيسبوك: https://www.facebook.com/HarmoonCenter
