اعترف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” بفشل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تحقيق ثلاثة أهداف في سوريا، وهي ضمان انسحاب كافة الميليشيات الإيرانية، ودحر تنظيم داعش بالكامل وإيجاد حل سياسي لما أطلق عليه “الصراع” الذي يدخل عامه العاشر.
وقال جيفري: ” إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع “استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار على الأقل.
وأضاف “نصيحة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، فيما يتعلق بالتعامل مع القضية السورية هو مواصلة الضغط على إيران وروسيا لوقف الحرب والضغط على بشار الأسد ووضعه تحت السيطرة.
وأكد:”أن قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سوريا “لا تحارب تنظيم دولة فحسب بل وتمنع الأسد من كسب الأرض”.
ونوه جيفري في حديثه إلى وجود “تحالف واسع” مدعوم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد، مشيراً إلى أن روسيا وإيران “ورثتا دولة فاشلة في حالة مستنقع” وسوف تضطران من أجل الخروج من هذا المأزق إلى التفاوض وتقديم تنازلات.
ويذكر أن جيمس جيفري كان قدم استقالته من منصبه كمبعوث خاص لسوريا في 7 تشرين الثاني المنصرم، إبان ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأولية، والتي أظهرت فوز بايدن على الرئيس الحالي ترامب.
المصدر: وكالات