آخر المقالات

مرض مفاجئ أصابهم فحولهم من أصحاء بعمر الزهور إلى معاقين

مرض مفاجئ أصابهم فحولهم من أصحاء بعمر الزهور إلى معاقين

تقرير: زكريا باتيتا

بين سندان الإعاقة ومطرقة النزوح تعيش “أم محمد” مع أبنائها المعاقين الثلاثة… .فلم يقتصر قهرهم على الفقر والإعاقة والمرض وإنما جرَّ معه ألم النزوح والتهجير فقد تم تهجّيرهم من سهل الغاب مع أبنائها الثلاثة والذين يعانون من إعاقة كاملة، وصلت لأرمناز وسكنت خيمتها وإستمرت بخدمة أبنائها المعاقين فاشتد البرد عليهم وقبله عانوا من حرّ الشمس فانتقلوا لغرفة غير مكسية، سكنوا فيها بغية تأمين جو أكثر تناسبا مع أبنائها الشاب والفتاتين فهذه الفتاة درست الحقوق وتلك درست الثانوية وذاك درس التاسع وما أن وصلوا لحد معين من العمر حتى وقع بين براثم الإعاقة… .ليس لديهم حلم إلا الخروج لمنطقة ليس فيها حربا… حلمهم أن يعيشوا كباقي بني جنسهم في منزل فيه كهرباء وماء ودفئ… حلمهم العيش بدولة ليس فيها حرب وليس فيها خوف من التهجير لمرة أخرى… راضين بما كتبه الله لهم

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *