مظاهرة في ألمانيا احتفالا بخروج الفرنسيين من سوريا والتأكيد على استمرار الثورة
بالرغم من ظروف الحظر والعدوى وانتشار المرض، أبى أحرار سوريا إلا أن يقفوا في هذا اليوم كعادتهم من كلّ عام، حيث اجتمعوا للاحتفال بذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن،
إلّا أنّ احتفالهم هذا العام كانت له نكهة خاصة؛ فقد تزامَن مع إتمام الثورة عقدَها الأول. يُضاف إلى ذلك أنهم خرجوا بملء إرادتهم يحملون راياتِ التحرّر والاستقلال؛ فبلادهم التي تحررت بدماء أبنائها قبل خمسة وسبعين عاماً عادت اليومَ لترزحَ تحت نِير احتلال أسوأ من سابقه.
حيث دمّر البلاد، وقتل العباد، واستجلب مجموعة من الاحتلالات، وعشرات الميليشيات، وجعل البلاد مرتهَنة لهم. ولم تكن الظروف القاسية لتمنعَ الأحرار من القيام بواجبهم بكل الطرق الممكنة، حيث كانت هناك مشاركات عبر الإنترنت، وقصائد ثورية أكد فيها المشاركون على الاستمرار بدعم الثورة أينما حلّوا. وأكد المجتمعون أنهم باقون على عهد الثورة حتى تحقيق آمال الشعب السوري في التحرر والانعتاق.
تقرير: حسن العمر.