آخر المقالات

جماعات مشبوهة تهدد تركيا فما الدوافع؟

جماعات مشبوهة تهدد تركيا فما الدوافع؟

انتشرت في الآونة الأخيرة حركة مشبوهة لبعض الجماعات المسلحة التي العراقية التي أصدرت بيانات تهديد للقوات التركية على الأراضي العراقية كفصيل أطلق على نفسه اسم “أنصار الحق الوطنية” ظهر فيه مجموعة من المسلحين الملثمين الذين يدّعون أنهم من أبناء الموصل ويرفضون وجود القوات التركيّة على أراضيهم، الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي إثبات على أن ذلك الفصيل من أبناء الموصل.

أما الفصيل الذي أطلق على نفسه “المقاومة الإسلامية لواء أحرار العراق” فقد أصدروا بيانا ادعوا فيه أنهم استهدفوا مواقع للقوات التركية في العراق.

مراقبون ومتابعون للشأن العراقي أكدوا أن تلك الجماعات تابعة لإيران، ونشاطها بهذا الوقت جاء ردا على العملية التركية التي أعلنت عنها تركيا في الشمال السوري والتي تضر بنظام الأسد الحليف الاستراتيجي لطهران.

على صعيد متصل أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية أن مبيعات العقارات للأجانب في تركيا، حققت نمواً بنسبة 235.7% خلال أيار/ مايو الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام 2021.

حيث شهد الشهر الماضي بيع 5 آلاف و962 عقارًا للأجانب في عموم تركيا.

وتصدرت إسطنبول قائمة الولايات التركية الأكثر بيعاً للعقارات للأجانب، بواقع 2451 عقارًا، تلتها أنطاليا بـ 1885 ثم مرسين بـ 264 عقار.

أما الجنسيات الأكثر شراء للعقارات فكانت على الشكل التالي:

▪️الروس: 1275 عقار

▪️الإيرانيون: 736 عقار

▪️العراقيون بـ 617 عقار.​​​​​​

ولو قمنا بعملية حسابية بدمج نسبة شراء الإيرانيين والعراقيين لكانوا في المركز الأول في شراء العقارات في تركيا، وهنا يبرز السؤال المهم وهو:

ويتساءل مراقبون أن كيف يكون العراقيون والإيرانيون الأكثر شراء للعقارات وأكبر منشئي للشركات في تركيا هم من الإيرانيين، ونرى تلك الأصوات الرافضة للوجود التركي، والتي ظهرت بعد إعلان تركيا نيتها القيام بعملية عسكرية في الشمال السوري، وكل ذلك يؤكد أن تلك النشاطات لها علاقة وطيدة بالتطورات السياسية الحاصلة ولإيران اليد الطولى فيها، أما العراقيون الغير موالين لإيران فلا يوجد لديهم أي مشكلة مع تركيا، بل على العكس يعيشون فيها بأمان ويفتتحون شركاتهم ويديرون أعمالهم بحرية كبيرة.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *