الصاروخ الصيني.. كذبة مدروسة أهدافها مكشوفة

بعد تصريحات عديدة من الساسة الأوربيين وإلقاء اللوم على الصين بسبب صاروخها التائه، الذي أطلقته في 29 إبريل / نيسان 2021 وسقط حطامه في الـ 9 من مايو / أيار 2021
عشرة أيام توجهت أنظار العالم فيها إلى الفضاء الخارجي وأصبح ذلك الصاروخ حديث كل وسائل الإعلام ويأخذ حيزاً كبيراً من نشراتها وآراء المحللين والمختصين.
تكشفت الحقائق متأخرة فالصاروخ سقط في المحيط الهندي ولم يكن له أي أضرار وهذا ما أكدته بكين في عدة تصريحات، ولكن التهويل الإعلامي الذي حصل جعل تصديق تلك التصريحات أمر مستبعد، وخاصة بعد التوقعات التي تصدر على لسان مختصين يتوقعون سقوط حطام الصاروخ تارة في الدول العربية وتارة شرق آسيا.
وكالة المصدر الإخبارية تواصلت مع اللواء محمد فارس رائد الفضاء العربي السوري الذي صرح لنا عن هذا الأمر ووصف ما يحصل بالتهويل والبروبوغندا الإعلامية وأكد أن لا خطر يذكر من ذلك الصاروخ.
بدورها الصين نشرت عبر أحد إعلامييها المتحدث باللغة العربية وبين أن ما يحدث هو مبالغة وأن عملية إطلاق الصاروخ تمت بنجاح والهبوط سيتم كذلك ولن يكون هناك أي خسائر تذكر فكل ما يحصل مدروس بعناية..
عشرة أيام انشغل فيها العالم بكذبة غير حقيقية وبمبالغة إعلامية حرفت الأنظار بشكل كبير عن أحداث فلسطين وما يحدث في المسجد الأقصى من تجاوزات تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعن ما يحصل في سوريا من تجاوزات وانتخابات يعتزم النظام السوري القيام بها في ظل اتهامه باستخدام الكيماوي بحق شعبه، وعن الكثير من الأحداث والتطورات العربية والعالمية الهامة، ولم يكن ذلك الصاروخ أول الأحداث المهولة بل يوجد الكثير منها، فما الهدف من ذلك؟